CHIBA, Oct 03 (News On Japan) - تمت إزالة مساحات واسعة من المنحدرات الجبلية في مدينة كاموغاوا بمحافظة تشيبا من أجل بناء منشأة كبيرة لتوليد الطاقة الشمسية، تاركة أكواماً من الأشجار المقطوعة متناثرة على السفوح. يغطي المشروع حوالي 146 هكتاراً، أي ما يعادل 32 قبة طوكيو، ويتضمن قطع ما يقرب من 365 ألف شجرة لتركيب 470 ألف لوح شمسي.
تقول مجموعات مدنية معارضة للمشروع إن محافظة تشيبا عدّلت معايير التطوير بعد منح الموافقة في عام 2019، وبالتالي يجب إعادة تقييم الخطة وفق القواعد الجديدة. وقال كونيي كاتسوماتا من جمعية حماية الجبال والأنهار والبحر في كاموغاوا: "كل هذا يعتمد على معايير عام 2019، مما يعني أنه لم يعد يلبي المتطلبات الحالية. وهذا وحده كافٍ لإلغاء المشروع."
أقرت محافظة تشيبا بأن المطوّر يقوم حالياً بمراجعة الخطة، وكشفت أنها أصدرت حتى الآن 58 توجيهاً إدارياً، شملت مجالات واسعة مثل إجراء فحوصات جودة المياه، وتقديم خطط البناء، وتنفيذ تدابير لمنع انجراف التربة.
تقع مناطق سكنية مباشرة أسفل المنحدرات التي جرى تنظيفها، ما أثار مخاوف السكان المحليين. وقال أحد السكان: "إذا حدث انهيار أرضي، فستكون العواقب وخيمة. أنا لا أعارض الطاقة الشمسية نفسها، لكنني قلق بشأن مدى ضمان إجراءات السلامة." وعبّر آخرون عن استيائهم، معتبرين أن التوجيهات الحكومية وسيلة للتهرب من المسؤولية، ودعوا إلى وقف المشروع بالكامل.
يعمل المطوّر حالياً على إنشاء موقع تخزين مؤقت لكمية كبيرة من الأخشاب، في حين طُلب منه إقامة سياج مؤقت للحد من مخاطر انجراف الحطام حتى يكتمل الموقع. وذكرت الشركة على موقعها الإلكتروني أنها وضعت تدابير سلامة كافية بعد تفتيش المسؤولين في المحافظة، لكنها لم تقدم سوى استجابة محدودة للاستفسارات.
وأكدت محافظة تشيبا أنها ستواصل مراقبة المشروع وتقديم النصائح والتعليمات اللازمة لضمان تنفيذه بشكل مناسب وامتثاله للأنظمة والقوانين.
Source: FNN